قال بعض العلماء : وقد سئل عن الطريق إلى الله، فقال: توبة تحل الإصرار، وخوف يزيل الغرور، ورجاء ينهض الخيرات، ثم مراقبة الله في خواطر القلوب.
قال الحسن البصري رحمه الله : المؤمن قوام على نفسه يحاسبها لله تعالى وإنما خف الحساب على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وإنما شق الحساب على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
قال رجل لإبراهيم بن أدهم رحمه الله: إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟!! فقال: لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
قال الحسن البصري رحمه الله : " إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل "
قال الحسن البصري رحمه الله : " قيام الليل شرف المؤمنين وعزهم الاستغناء عما في أيدي الناس "
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: كان يقال: من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم، خلائق ثلاثة: الحلم والإنابة وحظ من قيام الليل.
قال سفيان الثوري رحمه الله : ليس شيء أقطع لظهر إبليس ، من قول : لا إله إلا الله ؛ ولا شيء يضاعف ثوابه من الكلام مثل : الحمد لله.
قال رجل لمعروف الكرخي رحمه الله - أوصني قال : توكل على الله حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك.
جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال : علمني شيئا ينفعني الله به قال : « أكثر من ذكر الموت وأقصر أملك ، وخصلة ثالثة ، إن أنت أصبتها بلغت الغاية القصوى ، وظفرت بالعبادة . قال : ما هي ؟ قال : التوكل على الله ».
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " من خاف الله لم يضره أحد ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد "